استقبال أول دفعة بشناص

بعد استقبال أول دفعة بشناص .. الفتاة العمانية تثبت وجودها في مراكز التدريب المهني
Thu, 25 مارس 2010

شناص – عبدالله بن محمد المعمري -
استقبل مركز التدريب المهني بشناص مؤخرا الدفعة الاولى من المتدربات في مجالات البيع التخصصية ( الكهرباء , الإلكترونيات , التبريد والتكييف) وذلك في اطار توجه وزارة القوى العاملة لتدريب الاناث في مراكز التدريب المهني بالسلطنة. وهنا نسلط الضوء على اهمية تسجيل الفتاة العمانية في مركز التدريب المهني بشناص وماهي طموحات الفتاة العمانية في الالتحاق بالتخصصات التي تطرحها مراكز التدريب المهني لها بشكل عام.
في البداية يتحدث المهندس سليمان الهشامي مدير مركز التدريب المهني بشناص حول استقبال المركز لاول دفعة من المتدربات ويقول: لقد أولت وزارة القوى العاملة اهتمامها بتدريب الفتاة العمانية في مراكز التدريب المهني بعد ندوة المرأة العمانية (18 نوفمبر 2009م) التي أقيمت في سيح المكارم في ولاية صحار والتي تم الإعلان من خلالها على فكرة تدريب الإناث في مراكز التدريب المهني ونظرا لحاجة سوق العمل للقوى العاملة من الإناث حيث لوحظ أن المرأة أبدعت في مجال التسويق وإدارة الأعمال ومن هذا المنطلق ارتأت الوزارة تدريب مجموعة من الفتيات ذات الكفاءة العالية في هذا المجال.
ويضيف الهشامي: تعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها في مراكز التدريب المهني ولكن يمكن التنبوء بنجاح هذه التجربة من خلال المقارنة مع الكليات التقنية ومعاهد التدريب الخاصة في السلطنة ويمكن للمرأة أن تتميز وتبدع أكثر من الرجل في بعض المجالات والتخصصات.
فيما تحدث مدير مركز التدريب المهني بشناص عن التخصصات المطروحة بالمركز للفتاة العمانية ومجالات تدريبها بمراكز التدريب المهني بالسلطنة وقال: بالنسبة للعام التدريبي 2009 / 2010م فإنه تم تسجيل الإناث في المركز في مجالات البيع التخصصية (الكهرباء والتبريد والتكييف والإلكترونيات) أما بالنسبه للمراكز الأخرى فإن التخصصات المتاحة للإناث فهي مبيعات السيارات والتنجيد. ومن هنا يمكن الاشارة الى ان مراكز التدريب المهني في جميع مراحلها تحظى باهتمام الحكومة وذلك من خلال التوسعات والتطوير في المباني والمنشآت وكافة التجهيزات بما يتناسب مع الأعداد المتزايدة من المتدربين و المتدربات لتلبية إحتياجات سوق العمل.
فيما عبرت المتدربات عن انطباعاتهن وطموحاتهن من الالتحاق بالمركز ، حيث تقول المتدربة بشرى بنت خميس بن سالم المخمرية: لقد التحقت بالتخصصات التدريبية التي يطرحها مركز التدريب المهني بشناص وذلك لاسباب عديدة منه حبي للتعليم والاستفادة من الاخرين عن طريق المهارات والخبرات و تطوير نفسي عن طريق التدريس في جمبع المجالات اضافة الى كتساب الخبرات والمهارات التي تجعلني جديرة بها في الوظيفة المستقبلية و تعلم الأشياء التي تجعلني أقوم بها من غير الاعتماد على الأخرين. اما طموحي فهو أن أجد وظيفة لكي تجعلني أحقق طموحى وطموح والدي وتجعلني أقوم بما هو نافع لي وللمجتمع والأهم هو أن وظيفتي تقوم على أزدهار اقتصاد عمان وتجعل وطنى في قمة الازدهار فى جميع النواحي عن باقي الدول.
وتشاركها المتدربة عائشة بنت علي بن محمد المزروعية وتقول: لقد دفعني حبي للتعلم والإستفادة من خبرات الآخرين فى شتى الأعمال المهنية في الالتحاق بمركز التدريب المهني بشناص وذلك من اجل أخذ الخبرة الكافية لكي تجعني جديرة بها في المستقبل فكانت دافعيتي للاتحاق بالمركز لاسباب عدة منها التخلص من وقت الفراغ الذي أمضيته في البيت بدون استفادة والاستعداد لمجال العمل المهني والوظيفة التي تخدم مجتمعي في الحياة وطموحي هو أن تكون لدي وظيفة أخدم بها اقتصاد بلادي وتجعلني فخورة بكوني ساهمت في الرقي بالمهن التي يحتاج اليها السوق المحلي وحلمي الذي اتمنى تحقيقه بعد تخرجي هو أن أكون مديرة مبيعات تساعد في تسويق منتجات بلادي في دول العالم .
اما حنان بنت عبدالله بن جمعة الوشاحية فتقول: ان الالتحاق بمراكز التدريب المهني هي خطوة ممتازة للبدء في العمل لكي نخدم هذا الوطن المعطاء ، فلكي اقدم مايمكنني تقديمه في مجالي المهني كان لابد لي من الالتحاق بالتخصصات التي تؤهلني لذلك وبالتالي فان اكتساب الخبرات والمهارات التي تؤهلني للعمل في سوق العمل تتحقق لي من خلال التعلم والتدريب في المركز ، اما طموحي فهو أن أعمل فى شركة تسويق وبعد ذلك أصبح قادر ة على أن أفتح مشروع خاص بي وأساهم في توظيف الباحثين عن عمل .
وتقول مريم محمد أحمد الوشاحية: منذ التحاقي بالتدرب بالمركز بدأت أحب التعليم المهني فمن خلال تدريبي في هذه الفترة البسيطة نظرت له نظرة إيجابية زاد من دافعي وطموحي لأستمر أكثر في المركز لأحقق أهدافي فى المستقبل، اما طموحي بعد التخرج فهو أن أكون مديرة مبيعات وأفيد المجتمع بخبرتي أو بالوظيفة التي أمتهنها.

مشكوووووور ع الخبر تسسسسسسسسلم