تخريج 119 طالبا وطالبة في حفل بهيج بالقاهرة

نظم نادي طلبة السلطنة بالقاهرة حفلا بهيجا للطلبة الخريجين من حملة البكالوريوس والماجستير الذي يتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الأربعين، حيث بلغ عدد الطلبة 119 خريجا منهم 69 طالبا و50 طالبة، وذلك برعاية سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي سفير السلطنة بجمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وبحضور عبد الله بن راشد السنيدي الملحق الثقافي بالقاهرة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والطلبة والطالبات.
وقال عصام بن علي موسى رئيس نادي طلبة السلطنة بالقاهرة في كلمة الخريجين بهذه المناسبة: في مستهل حديثي يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني وأجمل عبارات الأماني لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وأن يديمه الله لعمان قائدا فذا يرفل في ثوب العزة والعافية ونبراسا يضيء به فجر النهضة العمانية.

[[img][/img]

وأضاف قائلا: جاء احتفالنا اليوم بتخريج فوج جديد من أفواج أبناء عمان الذين نفخر بهم الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية البناء والإعمار فتحية حب وود وإخلاص، تفوح من قلب يتمنى لكل الخريجين والخريجات مزيدا من الجهد والبذل والعطاء وان يكونوا في أهبة الاستعداد لدخول ميادين العمل وبناء نهضة عمان الحديثة والعريقة.

لحظة فرح

وقال رئيس نادي الطلبة: بقلب يملؤه العزة والفخر يسرني ويسعدني أن أقف اليوم بين أيديكم في هذه المناسبة الجليلة والاحتفالية الرائعة بمناسبة العيد الوطني الأربعين لألقي كلمة الخريجين نيابة عن إخواني وأخواتي الطلبة المتوقع تخرجهم هذا العام الدراسي من الجامعات والمعاهد المصرية المختلفة، إنها لحظات ليست ككل اللحظات فجمهورية مصر العربية كانت لنا بمثابة محطة أرضينا رحالنا فيها لنتزود من العلم والمعرفة والعلوم المختلفة وها نحن الآن نعلن اقتراب موعد الرحيل ونطوى الأشرعة بعد أن قضينا أجمل اللحظات فيها، حاملين معنا سيلا من الذكريات الجميلة سهرنا الليالي في طلب العلم، لنعود إلى عمان وكلنا أحلام رافعين الراية لبناء عمان.
وفي الختام وجه شكره قائلا: شكرا لكم سعادة السفير راعي حفلنا على متابعتكم المستمرة وسؤالكم الدائم عن أحوال أبنائكم وإخوانكم الطلبة الدارسين. شكرا للملحقية الثقافية العمانية على كل الخدمات المختلفة التي تقدمها للطلبة ووقوفها الدائم مع كل مايهم الطالب العماني.. وتذليل كافة الصعاب التي تعترض مشوار دراسته، كما أتوجه بجزيل الشكر لأولئك الأساتذة الذين كانت لهم بصمات واضحة في عملية الإعداد والتأهيل والتدريب، ومدنا بالمعرفة والعلوم المختلفة خلال سنوات الدراسة، والشكر نهديه للهيئات الإدارية بنادي الطلبة العماني على مدى سنوات وجودنا في جمهورية مصر العربية، فقد كان النادي بمثابة بيتنا الثاني ساهم في توطيد روابط الأخوة والصداقة والمحبة بين الطلاب، وكان له دور بارز في صقل المواهب المختلفة للطلبة، وكان متنفسا لنا لقضاء وقت طيبا مع باقي الزملاء من أبناء عمان.

فقرات متنوعة

واستكملت فقرات الحفل حيث تم عرض أوبريت الأب القائد، وفقرة شعرية للشاعر بدر الشحيمي، والشاعرة هاجر البريكية، كما تم خلال الحفل تدشين كتاب الأربعين، وكذلك قدم المشاركون أوبريت «الولاء والقسم»، وأوبريت «ميلاد الأربعين» بالإضافة إلى الحفل الفني الذي قدمته كل من نوال البوسعيدية، وعبيد بالخير والجلندى البلوشي.
وفي ختام الحفل تم تكريم الخريجين، كما كانت هناك وقفة لتكريم سعادة السفير راعي الحفل، ووقفة أخرى لتكريم المشاركين بالحفل.