نقلة نوعية في مسيرة التدريب المهني

استقبل بتاريخ 2 / 10 / 2010 مراكز التدريب المهني السيب – صحم – عبري – صور – شناص ) بالإضافة إلى معهدي تأهيل الصيادين بـ ( الخابورة – صلالة ) الدفعات الجديدة من المتدربين والمتدربات والبالغ عددهم ( 5331) متدربا ومتدربة يتوزعون على تخصصات مراكز التدريب المهني ومعاهد تأهيل الصيادين

حيث يتم توزيع الذكور على التخصصات المطروحة لهذا العام في مراكز التدريب المهني ومعاهد تأهيل الصيادين مثل (الميكاترونكس – الالكترونيات – الكهرباء – التبريد والتكييف – اللحام وتشكيل المعادن – ميكانيكا التشغيل والصيانة – السيارات – الإنشاءات – النجارة – التدريب الزراعي )، في حين تتوزع المتدربات على ( الكهرباء – الالكترونيات – التبريد والتكييف " – مبيعات السيارات – التنجيد – التدريب الزراعي)

حيث تم تصميم هذه البرامج لتتناسب مع وضع المرأة وقدراتها وقد بلغ عدد المنقولين من الأعوام السابقة ( 3431) متدرباً بالإضافة إلى المتدربين المنتسبين إلى برنامج الدورات القصيرة، وتعتبر مراكز التدريب المهني ومعاهد تأهيل الصيادين من أهم روافد سوق العمل بالكوادر الوطنية التخصصية في المجالات التي يتطلبها سوق العمل نظرا لمرونة التخصصات التي تطرحها هذه المراكز وفقا لمنظومة التدريب المهني والتعليم التقني وتساهم هذه المراكز في تخريج كوادر وطنية مؤهلة في المستويات المهنية (محدود المهارة، ماهر، مهني) وتكون فترة التدريب ثلاث سنوات يسمح النظام خلالها في حالة عدم رغبة المتدرب بإكمال السنة التالية للخروج إلى او العمل او في حالة ابقائه بمتطلبات الانتقال لمرحلة التالية.

وقد شهدت مراكز التدريب المهني خطة تطوير شاملة سواء في المباني والورش والتجهيزات وإدخال التقنيات الحديثة وتطوير البرامج التدريبية كما شهدت هذه المراكز تطوير الكادر الوظيفي لرفع كفاءة العاملين والمدربين بمراكز التدريب المهني ومعاهد تأهيل الصيادين.

اجمالي أعداد المقبولين والمنقولين بمراكز التدريب المهني ومعاهد تأهيل الصيادين للعام التدريبي 2010م- 2011م

المقبولون .... المنقولون ...... المجموع

2000 ...... 2159 ...... 4177

مد ير مركز التدريب المهني بالسيب: مخرجات مراكز التدريب مرغوبة في سوق العمل

قال المهندس خميس المسلمي مدير مركز التدريب المهني بالسيب: ان مركز التدريب المهني بالسيب يسعى إلى أن يكون إحدى الركائز الأساسية التي تساهم في تهيئة و تدريب و إعداد القوى العاملة الوطنية في مختلف المجالات المهنية لمد سوق العمل بقوى عاملة متميزة بمهارات مهنية و شخصية قادرة على الإسهام الفعال في التنمية الاقتصادية الوطنية.و يتكون المركز من ثمانية أقسام هي: (الكهرباء – السيارات – الالكترونيات – التبريد و التكييف – التشغيل و صيانة المعدات – اللحام و تشكيل المعادن – النجارة – الإنشاءات).

بالإضافة إلى دورات تدريب الفتيات في مجالات البيع للتخصصات الآتية نجارة التنجيد – مبيعات السيارات – مبيعات الكهرباء).

واشار إلى ان عدد المتدربين و المتدربات المنقولين من الأقسام السابقة خلال العام التدريبي 2009/2010: 504 متدربين ومتدربات

و تم قبول عدد 505 متدربين و متدربات للعام التدريبي الحالي 2010/2011 يتم تقسيمهم على الأقسام السالفة الذكر.

وتتخلل الدراسة في السنه الثانية و الثالثة فترة تدريب ميداني مدتها ثمانية أسابيع في شركات و مؤسسات القطاع الخاص. فأصبحت هذه الشركات تطلب من المركز تأهيل الكوادر في المجالات التي تحتاج إليها هذه الشركات و قد تم التنسيق لبداية التدريب الميداني للفتيات في مجالات البيع التخصصية للتخصصات الآتية: (تنجيد الاثاث – مبيعات السيارات – مبيعات الكهرباء والالكترونيات والتبريد والتكييف ) اعتبارا من يوم السبت الموافق 02/10/2010) مع شركات القطاع الخاص و قد تم التنسيق مع هذه الشركات في مدى إمكانية تشغيل الفتيات بعد الانتهاء من فترة التدريب. بالإضافة لذلك يجري حاليا عمل دراسة لاستحداث تخصصات جديدة للفتيات تتلاءم و احتياجات سوق العمل سوف يعلن عنها لاحقا .

واكد المسلمي ان المركز يعطي اهتماما كبيرا للخريجين و ذلك من خلال العمل على إيجاد فرص عمل في شركات القطاع الخاص وذلك بالتنسيق مع دائرة التشغيل بالوزارة وباقي المؤسسات الحكومية والخاصة كذلك تشجيع المتدربين المجيدين للالتحاق بمرحلة التجسير و التي تعتبر سلما للوصول إلى الدراسة الجامعية لمن يجتاز هذه المرحلة بتفوق حيث يكمل دراسته الأكاديمية بالكلية التقنية العليا ، كما أنه تم بناء ورش جديدة هي ورشة النجارة و السيارات و الكهرباء وكذلك تم الانتهاء من تجديد المبنى الإداري و جار الاستعداد لبناء ورش الميكانيكا العامة و الإنشاءات و ذلك من أجل رفع الطاقة الاستيعابية للمركز لمد سوق العمل بقوى عاملة متميزة بمهارات مهنية قادرة على الإسهام الفعال في التنمية الاقتصادية الوطنية .

وفي إطار تأهيل العاملين و رفع كفاءتهم و تحفيزهم تم إرسال 6 مدربين عمانيين من مختلف التخصصات للحصول على درجة البكالوريوس.وجار التنسيق لإرسال عددمنهم في دورات فنية خارجية .

علما بأنه توجد ثلاثة برامج تدريبية بالمركز:

1- البرنامج النظامي من سنة الى ثلاث سنوات في مختلف التخصصات الفنية .

2- برنامج الدورات القصيرة وذلك بالتعاون مع شركات القطاع الخاص وعمل دورات تتلاءم وإحتياجاتهم حيث تم الإنتهاء من برنامج الاؤتوكاد وجار العمل في برناج تدريبي لشركة الحوض الجاف في تخصص اللحام والكهرباء.3- برنامج رفع الكفاية وذلك لرفع كفاءة العاملين بالؤسسات الخاصة والعامة وكذلك العسكرية بالدولة فقد تم تأهيل عدد من الفنين من سلاح الجو وكذلك وزارة الدفاع خلال العام الماضي وجار العمل حيال عقد دورات تأهيلية جديدة لبعض المؤسسات.

مدير مركز التدريب المهني بالصحم: المركز يستقبل 504 متدربين ومتدربات وفتح تخصصات جديدة للفتيات

هنأ المهندس هلال بن راشد بن سيف العامري مدير مركز التدريب المهني بصحم خريجي المركز والذين التحقوا بسوق العمل ورحب بالمتدربين الجدد بالمركز وحول عدد الملتحقين بالمركز قال العامري: يبلغ عدد المتدربين بالمركز 1228 و يبلغ عدد الملتحقين حديثا بالمركز 520 متدربا ومتدربة .

وأضاف العامري : هناك إقبال كبير من شباب الوطن لدخول برامج التدريب بالمركز ونجاحهم بسوق العمل العماني في مختلف المهن والتخصصات خاصة مع التخصصات التي تمت إضافتها بالمركز خلال هذا العام.

وحول الاقبال الكبير الذي يشهده المركز من الفتيات العمانيات للتدريب بالمجالات المهنية قال العامري : تم تخصيص تخصصات خاصة بهن تلبي احتاجات سوق العمل فقد تمت إضافة تخصص البيع بالتجزئة في مجال السيارات وتخصص البيع بالتجزئة في مجال الكهرباء والالكترونيات والتكيف كما تمت كذلك إضافة تخصصات جديدة بالقسم الزراعي للإناث حيث تم تخصيص تخصص في مجال البيوت المحمية ومجال تربية النحل وتخصص في مجال التصنيع الغذائي وللذكور تم تخصيص تخصص المكينة الزراعية مؤكدا أن الوزارة تعمل دائما على توفير التدريب الذي يتوافق مع متطلبات سوق العمل العماني لما له من اثر ايجابي في توفير فرص عمل للمواطنين .

وحول التجهيزات والمرافق بالمركز قال العامري: مركز صحم مزود بأحدث الأجهزة والورش والمختبرات وقد اتم الاستعداد لاستقبال الدفعة الجديدة متمنيا للمتدربين الاستفادة القصوى من فترة وجودهم بالمركز واكتساب المهارة والخبرة في التخصصات التي يلتحقون بها.

معاهد تأهيل الصيادين مجهزة بأحدث التقنيات

الفتاة العمانية تساهم في قطاع الصيد من خلال تخصصي الاستزراع والإرشاد السمكي وضبط الجودة

تعتبر معاهد تأهيل الصيادين بالخابورة وصلالة أحد المنجزات التنموية المهمة والتي تهدف إلى رفع كفاءة القوى العاملة الوطنية في مجالات الثروة السمكية. فهو يستقبل مخرجات التعليم العام من الصفوف العاشر إلى الثاني عشر للدراسة به في تخصصات الاستزراع السمكي والإرشاد السمكي وضبط الجودة وصيانة المحركات البحرية وبناء وإصلاح السفن وطرق ومعدات الصيد، والمعهد مجهز بأحدث الأجهزه والتقينا في مجال الصيد من جل الرقي بالقطاع السمكي بالسلطنة وتخريج كوادر وطنية تخصصية في هذا القطاع واحلالها محل القوى العاملة الوافدة.

قال داود بن سليمان اليحيائي مدير معهد تأهيل الصيادين بالخابورة إن المعهد يقدم العديد من الخدمات للمتدربين ومنها توفير فرص العمل والتدريب الميداني وزيارة الشركات والمؤسسات العاملة في مجال الثروة السمكية.

وتعتبر هذه الدفعة الرابعة من المتدربين التي تدرس في المعهد. كما أنها تعتبر الدفعة الثانية التي يتم فيها قبول الفتيات بالمعهد، حيث تم قبول الدفعة الأولى من الفتيات خلال الفصل الثاني من العام التدريبي 2009/2010. وتدرس الفتاة العمانية بالمعهد في تخصصين فقط وهما الاستزراع السمكي والإرشاد السمكي وضبط الجودة. وجاء اختيار هذين التخصصين طبقا لاحتياجات السوق وتماشيا مع طبيعة المرأة ورغباتها. وقد لمسنا خلال الفترة الماضية ورغم قصرها الالتزام الجاد والمثابرة على التحصيل والمشاركة في الأنشطة في المعهد. ويضيف : تلعب المرأة وما تزال دورا مهما في الثروة السمكية فهي تمارس الصيد في عدد من المصائد السمكية كمصائد خيار البحر، الصفيلح وتجميع المحاريات بأنواعها المختلفة. وهي بالتالي تساهم في توفير الدخل والغذاء لها ولأسرتها وللمجتمع. كما تعمل في الكثير من مصانع تجهيز وتصنيع الأسماك. وعليه، وتطبيقا للتوجيهات السديدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- للمرأة العمانية بان تساهم في جميع مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واستجابة لتوصيات ندوة المرأة العمانية والتي أقيمت في سيح المكارم بولاية صحار في نوفمبر 2009، فقد أولت وزارة القوى العاملة اهتماما كبيرا بتدريب الفتيات في مجالات التدريب المهني ومنها مجال الثروة السمكية.

معهد تأهيل الصيادين بصلالة يستقبل طلابه للعام التدريبي 2010/211م

بلغت أعداد المتدربين في المعهد (165 متدربا)

تحدث الدكتور علي بن ناصر العزري مدير معهد تأهيل الصيادين بصلالة عن بداية العام الدراسي فقال: يسرنا أن نهنئ أبناءنا المتدربين الذين انهوا العام التدريبي الماضي بنجاح والتحقوا بالمسارات المختلفة من برامج التدريب المقررة كل حسب تخصصه وإننا إذ نشد على أيدي هولاء المتدربين لبذل الجهد والعطاء في استثمار الفرص المتاحة والإمكانيات الموجودة التي وفرتها الحكومة ممثلة بوزارة القوى العاملة التي تسعى إلى تنمية الفرد العماني وتدريبه وتأهيله التأهيل المناسب وندعو أبناءنا إلى الالتزام بالبرامج التدريبية المقررة.

وأضاف العزري لقد تم تجهيز مختلف القاعات والفصول الدراسية والمختبرات والورش التدريبية بحيث يتمكن المتدربون من التحصيل العلمي المطلوب لبلوغ الأهداف المرجوة.

واضاف أن إنشاء معهد تأهيل الصيادين في ولاية صلالة بمحافظة ظفار لإعداد وتأهيل كادر عماني متخصص في مجالات الثروة السمكية والمجالات المهنية المختلفة للمساهمة في تطوير قدرات العاملين في قطاع الثروة السمكية والمجالات المهنية والمساهمة في إيجاد فرص عمل جديدة للعمانيين وتعمين مجالات العمل التي توجد بها قوى عاملة وافدة .حيث يشتمل المعهد على مجالين :

المجال الأول ويشمل التخصصات البحرية المرتبطة بهندسة السفن والميكنة البحرية (ميكانيكي صيد أعماق ،ميكانيكي صيد ساحلي) وتقنيات الملاحة ومعدات الصيد ( ربان سفن صيد أعماق ، وربان سفن صيد ساحلي ) وبلغ اعداد المتدربين (66 طالبا )،

والمجال الثاني يشمل تخصصات التدريب المهني وهي : التبريد والتكييف ، الميكانيكا العامة ،تمديدات كهربائية وإلكترونيات، وبلغ عدد المتدربين في هذه التخصصات (99 متدربا)

كما تحدث ايضا عن النظام التدريبي في المعهد فقال: ينقسم النظام التدريبي في المعهد إلى مسارين :المسار الأول :مدة التدريب سنتان تدريبيتان لمستوى ماهر وتشمل الخطة التدريبية والتدريسية تدريبات عملية وعلوم المهنة تحدد طبقا لمتطلبات كل قسم ، كما يتم تدريس المهارات الأساسية كتقنية المعلومات ، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات والإحصاء ،والفيزياء والكيمياء ، وإدارة المنشآت الصغيرة وغيرها وتشمل الخطة التدريبية إنجاز تدريب ميداني في نهاية الفترة التدريبية .

بينما المسار الثاني ومدة التدريب سنة واحدة لمستوى محدود المهارات وتشمل الخطة التدريبية والتدريسية تدريبات عملية وعلوم المهنة تحدد طبقا لمتطلبات كل قسم ، كما يتم تدريس المهارات الأساسية كتقنية المعلومات ، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات والإحصاء ،والفيزياء والكيمياء ، وإدارة المنشآت الصغيرة وغيرها وتشمل الخطة التدريبية إنجاز التدريب الميداني .

المتدربون والمتدربات يشيدون بمستوى مراكز التدريب المهني وتخصصاتها

عائشة بنت عبدالله العبرية من مركز التدريب المهني بشناص قالت: من أول يوم لنا بالمركز وجدنا كل الاهتمام والتقدير من إدارة المركز ومن المدرسين الموجودين الذين سخّروا لنا كل إمكانياتهم وخبراتهم في سبيل تسهيل العملية التدريبية لنا وتحقيق الاستفادة القصوى من المركز كما أن وجود قاعات وورش خاصة بالمركز للتدريب ساهمت بشكل كبير في تذليل كل الصعوبات وهذا أمر مشجع لنا كفتيات في مواصلة الدراسة بالمركز.

وأضافت زميلتها مريم الوشاحية قائلة: وجدنا كل الأمور ميسرة بالمركز وهذا ناتج من تعاون إدارة المركز معنا في توفير كل السبل لنجاح دراستنا في المركز. وحول اختيارها للدراسة في المركز قالت الوشاحية: جاء اختياري لمركز التدريب المهني بشناص رغبة مني في تجربة مجال جديدة بالنسبة للمرأة ولكي نظهر مدى قدرتنا للعمل في معظم التخصصات واثبات ذواتنا في مختلف المجالات وخاصة مع وجود التشجيع الكبير سواء من قبل الأهل أو من قبل الحكومة الرشيدة التي فتحت مجالات عديدة أمام الفتاة العمانية سواء للتعلم أو العمل وهو ما يحقق وجود للمرأة العمانية على كافة الأصعدة.

وقالت مريم بنت خلف العبرية: رغبتي في أن أصبح رائدة أعمال ناجحة هو احد أسباب دراستي في مركز التدريب المهني بشناص حيث وجدت ان المركز سيحقق لي طموحي في أن أصبح إحدى الناجحات في المجتمع فالتخصصات الموجودة بالمركز جيدة، وحول بداية العام التدريبي بالمركز قالت مريم: المركز هيأ لنا كل الإمكانيات ووفر لنا كل السبل من قاعات وورش وفصول دراسية كما ان المدرسين متعاونون معنا في كل ما نحتاج إليه.

وقالت هاجر السعيدية: جاء اختياري للدرسة في مركز التدريب المهني بشناص بعد قناعة مني بأهمية وجدوى التخصصات التي طرحت في المركز في ضمان مستقبل الحصول على الوظيفة المناسبة بعد التخرج. وحول الصعوبات التي واجهتها في بداية العام التدريبي بالمركز قالت : لم أجد أي صعوبة في المركز وذلك لتعاون إدارة المركز ومدربيها معنا وكذلك لوجود خطة واضحة للمنهج التدريبي وتوفر الورش والقاعات الخاصة بالدورات النسائية.

وعن أهمية الالتحاق بالمعهد قالت سهى بنت خليفة الزعابية: إن الالتحاق بالمعهد بمثابة المفتاح الذي يفتح أبواب المستقبل ويطرح فرصا مستقبلية تساعدنا في الحصول على وظائف تخصصية وذلك بالمعلومات والخبرات والمهارات التي سوف تكتسبها أثناء وجودنا بالمعهد، وأما عن الطموح فتشير سهى الزعابية قائلة: أتمنى أن أكمل دراستي وأحصل على شهادات تفيد مجتمعي وذلك من خلال اكتساب معلومات ومهارات ترسم ملامح المستقبل بعد التخرج من خلال ترجمة ما تم تعلمه من الدراسه على ارض الواقع.

أما سليمان بن علي الشيدي فيعتبر الالتحاق بالمعهد بالفرصة وذلك لكون التخصصات جديدة ومطلوبة في سوق العمل وأن التخصصات الدراسية هي الدافع الأساسي وراء الالتحاق وقد قدم قسم التوجيه والإرشاد بالمعهد وأيضاً قسم الوسائل التعليمية والمكتبة معلومات ساعدتنا في التعرف على المعهد وعلى مجالات العمل المستقبلية. وطموح سليمان الشيدي في بداية العام الدراسي أن يساعد الصيادين في تخطي كل الصعوبات والرقي بمهنة الصيد من خلال استخدام المعدات الحديثة والطرق والأساليب التي تساعد في عملية الصيد والوقائية من إصابات العمل.